حبيبي رسول الله
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ , يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
.
صلى الله عليك يا رسول الله وعلى آل بيتك الأطهار , وصحابتك الأخيار , وعلى زوجاتك أمهات المؤمنين , وعلى كل من اتّبعك بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
إنها لمناسبة غالية على قلوبنا جميعاً ويتكرر مرورها كل عام ونحن لا نزال في أحوال لا ترضي ربنا , ولا ترضي رسولنا الكريم , كما أنها لا ترضينا .
.
نحن لنا العِزّة وبانتسابنا إلى ديننا و نبينا , ولنا الفخر بالكرامة التي يحققها لنا إسلامنا العظيم , ولكن لقد غرقنا في التفاصيل ونسينا أن ثبات نبينا و إصراره – صلى الله عليه و سلم – على الحق المبين ,هو الذي نجّاه من كيد الكافرين وحقد الحاقدين ومؤامرات المشركين والمنافقين .
.
فما أحرانا أن نستعيد هذا الوعي في مشاعرنا فنرتفع بعقولنا وقلوبنا إلى عقل وحكمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فنستنير ونسترشد بها في كل تصرفاتنا .
.
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله , نشهد أنك أديت الأمانة وبلغت الرسالة ونصحت الأمة فصلى الله عليك وسلم تسليماً كثيراً , و جمعنا بك يوم القيامة بأعمال ترضي ربنا وترضى بها عنا , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
م.أ.هـ